العرائش 24
مقالات مشابهة
أصدرت عمادة الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش بياناً توضيحياً رداً على البيان السابق الصادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والذي تناول بعض الاجتماعات التي عقدتها العمادة خلال الأسبوع الماضي. وجاء البيان التوضيحي لتسليط الضوء على ما وصفته العمادة بـ”معطيات وتأويلات جانبت الصواب” في بيان النقابة.
وأكدت العمادة في بيانها أن الكلية شهدت خلال السنتين الماضيتين “فترة متعززة من الاستقرار والانسجام” بين مختلف مكوناتها، مشيرة إلى أن العلاقة بين الإدارة وهيئة التدريس وممثليهم النقابيين اتسمت بـ”روح التعاون والتفاهم”. وأوضحت أن هذا المناخ الإيجابي مكن المؤسسة من أداء مهامها التربوية والعلمية في ظروف جيدة.
ورداً على ما ورد في بيان النقابة حول طبيعة الاجتماعات، أوضحت العمادة أن هذه اللقاءات كانت “ذات طابع إداري وتنسيقي” وليست “مجالس شعب” كما وصفها البيان النقابي. وأكدت أن مثل هذه الاجتماعات تُعد من الصلاحيات العادية لعميد الكلية بهدف ضمان السير المنتظم للموسم الجامعي.
وفيما يخص تفاصيل الاجتماعات المذكورة، أفادت العمادة بأن اجتماع شعبة الاقتصاد والتدبير عُقد استجابة لمراسلة مستعجلة من رئاسة الجامعة، بينما جاء اجتماع شعبة الفيزياء لمعالجة وضع استثنائي يتعلق بتحديد الأساتذة المكلفين بوحدات تدريسية.
وشدد البيان على أن هذه اللقاءات لا تخضع للضوابط التنظيمية الخاصة بالهياكل الرسمية مثل مجلس الكلية، بل تندرج ضمن صلاحيات العميد في تنسيق العمل الإداري والبيداغوجي.
كما دافعت العمادة عن حقها في توجيه طلبات توضيح إلى بعض الأساتذة، معتبرة أن هذا الإجراء “يدخل في صميم اختصاصات السيد العميد” ويأتي في إطار ترسيخ ثقافة التواصل والشفافية.
واختتم البيان بتأكيد العمادة على تقديرها لهيئة الأساتذة الباحثين وجهودهم، معربة عن رغبتها في الحفاظ على روح التعاون والمسؤولية داخل أسرة الكلية، والعمل معاً لتعزيز مكانة المؤسسة وإشعاعها الأكاديمي.
