مدينة القصر الكبير: سيارات الأجرة الصغيرة بين التجاوزات المعيبة وضرورة احترام القواعد العامة

تُعد سيارة الأجرة الصغيرة (الصنف 2) وسيلة نقل أساسية لنقل الركاب داخل المجال الحضري حسب طلبهم، لما لها من أهمية في تقديم خدمة عامة. وهي في الواقع ليست ملكًا للسائق، بل رهن إشارة الزبون؛ إذ يجب على السائق أن يتجه ليس إلى حيث يريد هو، بل إلى حيث يرغب الركاب.

وفي هذا الصدد، صدر قرار خاص بتنظيم قطاع نقل سيارات الأجرة، حدد مجموعة من الالتزامات، من أبرزها: نقل الراكب إلى وجهته المطلوبة، دون رفض أو تذرع بعدم التوجه إلى المكان المطلوب.

غير أن مدينة القصر الكبير تعرف تجاوزات متعددة في هذا القطاع، حيث يعامل بعض السائقين الركاب بازدراء أو لامبالاة، خصوصًا عندما يكون عدد الركاب ثلاثة أشخاص، فيرفضون بشكل قاطع إيصالهم إلى وجهتهم، أو عندما تكون هناك نساء برفقة أطفال، فلا يتوقف السائق لأخذهم على متن السيارة، متجاهلاً الحاجة الإنسانية لهم.

في مثل هذه الحالات، ينبغي على الزبون اتباع ما يلي عند مواجهة رفض السائق:

  1. الركوب أولًا ثم إعلامه بالوجهة، فإذا رفض، يمكنه:
    • عدم النزول من السيارة وطلب التوجه إلى أقرب مخفر للشرطة، أو الاتصال بشرطي المرور على الطريق.
    • النزول من السيارة مع تسجيل رقم المأذونية الموجودة أعلى السيارة وتقديم شكوى إلى المصالح الأمنية المختصة، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

كما يتحتم على السلطات الأمنية إجراء مراقبة فجائية بين الحين والآخر في الشارع العام، للتأكد من صحة رخص الثقة لسائقي سيارات الأجرة، لا سيما خلال الفترة الليلية.

شاهد أيضاً

تأجيل البت في طلب عزل رئيس جماعة تزروت إلى جلسة لاحقة

أجّلت المحكمة الإدارية بطنجة، اليوم الخميس، الجلسة التي كان مقرّرًا أن تنظر خلالها في طلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *