أصدرت حركة #GenZ212، مساء اليوم الجمعة، بلاغًا جديدًا أعلنت فيه توقيف التظاهرات التي كانت مقررة يومي السبت والأحد، وذلك بعد فترة قصيرة من الخطاب الملكي أمام البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة.
وأوضح البلاغ أن هذا القرار جاء بعد ساعات من النقاش والتشاور مع خبراء ميدانيين وأعضاء من مختلف المدن، مشيرًا إلى أنه يستند إلى “قراءة دقيقة للوضع الميداني والظرف السياسي الراهن”.
وأكدت الحركة أن التوقف المؤقت خطوة استراتيجية تهدف إلى “تعزيز التنظيم والتنسيق وضمان أن تكون المرحلة المقبلة أكثر فعالية وتأثيرًا، بعيدًا عن أي ارتجال أو استغلال خارجي”.
وشددت على أن مطالبها الأساسية ما تزال ثابتة، وفي مقدمتها محاسبة الفاسدين وتحميل الحكومة مسؤولية الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة.
واختتمت الحركة بلاغها بالإعلان عن أن اليوم الرسمي القادم للاحتجاجات سيُعلن عنه غدًا السبت، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستكون “موجهة ضد الحكومة وكل الفاسدين الذين يعرقلون تحقيق مطالب الشعب المغربي في الكرامة والعدالة والمحاسبة”.
وتُعد هذه الخطوة الجديدة إشارة إلى توجه الحركة نحو تصعيد منظم ومدروس بعد الخطاب الملكي الذي حظي بمتابعة وطنية واسعة.
العرائش 24