استنفار لإحياء المشروع الملكي ليكسوس: عامل إقليم العرائش يعقد اجتماعًا حاسمًا
استنفر عامل إقليم العرائش، يوم الأربعاء الماضي، لجنة تتبع المشروع الملكي ليكسوس، حيث شهدت عمالة الإقليم اجتماعًا هامًا لتدارس تحديات المشروع السياحي الضخم، الذي لم يرَ النور منذ سنوات رغم الميزانيات الهائلة المرصودة له.
وأفادت مصادر مطلعة أن الاجتماع ركز على ضرورة التزام الشركة المسؤولة بالوفاء بتعهداتها لإعادة إحياء المشروع، الذي يهدف إلى جعل “ليكسوس” منارة للسياحة الساحلية في شمال المملكة. يأتي هذا التحرك في سياق الاستعدادات المرتبطة بالرؤية المستقبلية لكأس العالم 2030، والتي تتطلب رفع جاهزية المنطقة لتكون في مستوى الرهانات الدولية.
وأكدت المصادر أن تعثر المشروع يعود أساسًا إلى غياب دراسة جدوى شاملة، التي كان من شأنها تسليط الضوء على التحديات والحلول المرتبطة بتنفيذ المشروع. ورغم اقتراح إنشاء جسر يربط المحطة السياحية بمدينة العرائش كأحد الحلول. وشددت المصادر على أهمية إجراء دراسة دقيقة قبل اتخاذ أي قرارات لضمان جدوى واستدامة المشروع.
يُذكر أن مشروع ليكسوس يتمتع بموقع استراتيجي مهم، ويُنظر إليه كأحد المشاريع الرائدة لتنمية السياحة الساحلية بالمملكة، ما يفرض تسريع الجهود لتجاوز العقبات الحالية ووضعه على المسار الصحيح.