تطوان: ارتفاع مقلق في معدلات الطلاق يهدد استقرار الأسر
تعيش مدينة تطوان على وقع أزمة اجتماعية متفاقمة، مع تسجيل ارتفاع مقلق في معدلات الطلاق، لتحتل المدينة مكانة بارزة إلى جانب الدار البيضاء ضمن قائمة المدن الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة.
وفي تصريح مثير للقلق، كشف محمد التاغي، رئيس المجلس الجهوي للعدول باستئنافية تطوان، أن المدينة شهدت خلال العام الماضي حوالي 2500 حالة طلاق، من بينها أكثر من 1200 حالة تمت بالتراضي بين الطرفين.
وأرجع التاغي السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها تطوان، حيث ساهم الركود الاقتصادي في زعزعة استقرار العديد من الأسر، مما دفع العديد منها إلى اتخاذ قرار الطلاق كخيار أخير.
وفي ظل هذه الأرقام الصادمة، دعا التاغي الجهات المختصة إلى التحرك العاجل لإنعاش الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل حقيقية، بهدف الحد من ارتفاع معدلات الطلاق وتعزيز استقرار النسيج الأسري في المدينة.