تسبب رجل في إثارة حالة من الفوضى في أحد مساجد منطقة النخلة بقلعة السراغنة، حيث أعلن نفسه “الإمام المهدي”، مما أدى إلى حدوث اضطرابات بين المصلين الحاضرين.
ووفقا لشهود العيان، فإن الرجل، الذي يعتقد أنه يعاني من مشاكل عقلية، صعد إلى المنبر وحث المصلين على تقوى الله والاستعداد لنهاية البشرية. وادعى أيضا أنه رسول جاء ليبشر بالخير ويقيم العدل في الأرض.
تصاعدت التوترات بسبب تصريحاته غير المتسقة وسلوكه التخريبي، حيث تدخل الحضور بسرعة لإخراجه من المسجد.
جدير بالذكر أن مدينة قلعة السراغنة تشهد تزايدا في عدد المشردين والأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية يتجولون في الأماكن العامة.
ووفقا للساكنة فإن هذا الوضع أصبح مثيرا للقلق بسبب الاضطرابات والمخاطر المحتملة التي قد تشكلها على سلامة المواطنين والممتلكات.
وقد طالبوا بتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الوصول إلى العلاج النفسي والدعم النفسي للأفراد المتأثرين. ودعوا إلى توفير المؤسسات الصحية والاجتماعية بهدف توفير البرامج والخدمات التي تهدف إلى تقديم الرعاية الشاملة والمستدامة لهؤلاء الأفراد الذين يعانون من أمراض عقلية.