العرائش 24
مقالات مشابهة
أصدرت محكمة الاستئناف الإقليمية في غرناطة، عبر غرفتها الثانية، أحكامًا وُصفت بالأشد صرامة في واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للصدمة بالإقليم، بعدما قضت بالسجن الدائم القابل للمراجعة في حق متهمين اثنين في ما بات يُعرف إعلاميًا بقضية «لوس ييسوس».
وتعود فصول القضية إلى سنة 2022، حين هزّت جريمة مزدوجة منطقة الساحل الغرناطي، راح ضحيتها مالك ضيعة فلاحية تعرّض، حسب التحقيقات القضائية، لأعمال تعذيب قبل ذبحه، فيما قُتلت شريكته العاطفية، وهي مستشارة جماعية سابقة عن حزب الشعب، إثر اعتداء عنيف انتهى بذبحها.
واعتبرت هيئة المحكمة أن الوقائع الثابتة في الملف تُبرز درجة عالية من الخطورة الإجرامية، بالنظر إلى القتل العمد المقترن بسبق الإصرار واستعمال عنف جسيم، وهو ما برر اللجوء إلى أقصى العقوبات التي يجيزها القانون الجنائي الإسباني.
وإلى جانب الحكم بالسجن الدائم القابل للمراجعة، أضافت المحكمة عقوبات سجنية أخرى، ليصل مجموع الأحكام الصادرة في حق المتهمين الرئيسيين إلى 44 سنة سجناً إضافية، في قرار قضائي يعكس تشدد العدالة الإسبانية في مواجهة الجرائم العنيفة ذات الطابع الوحشي.
