شهدت جماعة تزروت، مساء اليوم السبت، حادث شجار بين كاتب محلي لحزب سياسي ومرافقيه من جهة و ومستشارين جماعيين من جهة أخرى، وذلك عقب خلاف نشب أثناء قيام كاتب الحزب مرفوقاً باثنين آخرين بتصوير مستشارين قرب مقر الجماعة، ما أثار احتجاج هؤلاء ورفضهم لعملية التصوير.
وبحسب مصادر محلية، فقد تحول الخلاف اللفظي بين الجانبين إلى مشادة ثم إلى عراك، أسفر عن إصابات في صفوف بعض المستشارين الجماعيين وعدد من الأطراف الأخرى المتواجدة بالمكان.
وتُشير المعطيات إلى أن الحادث لم يكن عشوائياً، بل جاء نتيجة لتطور “خطابات” سابقة ضمن مناخ “الاحتقان السياسي المتصاعد” في الجماعة. ويأتي هذا الاعتداء في توقيت بالغ الأهمية، حيث لا تزال تزروت تعيش تداعيات توقيف رئيسها السابق.
وأكدت المصادر أن السلطات المختصة تدخلت لاحتواء الموقف وفتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات الحادث وترتيب المسؤوليات القانونية وفقاً للإجراءات المعمول بها.
العرائش 24