الفريق الاستقلالي بالعرائش يوضح موقفه من مشروع تهيئة الشرفة الأطلسية ويدعو لاحترام هوية المدينة
أصدر الفريق الاستقلالي بجماعة العرائش بياناً موجهاً للرأي العام، عبّر فيه عن اهتمامه الكبير بالنقاش الدائر حول مشروع تهيئة الشرفة الأطلسية، مشدداً على أهمية الحفاظ على الذاكرة الجماعية والموروث التاريخي للمدينة في كل المشاريع التي تعرفها.
وأكد الفريق أنه لطالما كان في طليعة المدافعين عن مصلحة المدينة، عبر الترافع الجهوي والمركزي لجلب مشاريع تنموية، من بينها مشروع تأهيل الواجهة الساحلية للعرائش بقيمة 15 مليار سنتيم، والذي يشمل ترميم برج السعديين، وإنشاء حاجز بحري بشارع الدار البيضاء، وهيكلة الشرفة الأطلسية ومكوناتها، إلى جانب مشاريع أخرى في طور الإنجاز كإحداث متحف للتراث، والطريق الدائرية، وسوق الجملة الجهوي، ومجزرة عصرية للحوم.
وثمّن الفريق الاستقلالي التفاعل الإيجابي لساكنة المدينة ومجتمعها المدني، داعياً إلى ضرورة استحضار البعد الهوياتي في كل عمليات التأهيل، والحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري، خاصة في ما يتعلق بمشروع الشرفة الأطلسية، الذي وصفه الفريق بـ”الضروري لإنقاذ الموقع من الانهيار”.
وشدد البيان على ثلاث مطالب رئيسية سبق أن عبّر عنها الفريق داخل المجلس، وتتعلق بـ:
- الحفاظ على الهوية البصرية من خلال استعمال الألوان العرائشية في الزليج والتصميم.
- إعادة العرشات التي ميزت الشرفة عبر التاريخ وأعطتها طابعها المعماري الخاص.
- توسيع المساحات الخضراء لما لها من أثر في جمالية الفضاء.
كما دعا الفريق إلى فتح نقاش موسّع حول تهيئة الجزء السفلي من الشرفة الأطلسية، يشارك فيه مختلف الفاعلين السياسيين والمدنيين، من أجل ضمان مشروع متكامل يحترم روح المكان وينسجم مع تطلعات الساكنة.
البيان الصادر في 21 يوليوز 2025، يأتي في سياق تصاعد الجدل المحلي حول التدخلات الحضرية في الفضاءات التاريخية بالمدينة، وعلى رأسها الشرفة الأطلسية التي تحظى بمكانة رمزية في وجدان العرائشيين.