تفعيلا لمقتضيات الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومنظمة “يونيسيف”، وبدعم من إمارة موناكو، احتضنت المدرسة الجماعاتية ابن رشد بالجماعة الترابية القروية تطفت، في إقليم العرائش، فعاليات محطة ترافعية من طرف فرق الترافع الإقليمية حول حق الفتاة بالوسط القروي في التمدرس.
وترافعت فتيات الفرق الإقليمية أمام مع مجموعة من صناع القرار من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش، والنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، إلى جانب مجلس إقليم العرائش.
ويأتي هذا النشاط تخليدا لليوم الوطني للطفل الذي يصادف 25 ماي من كل سنة، كما يندرج في إطار تنزيل برنامج مواكبة اليافعين والشباب خلال انتقالهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ بمديرية تعليم العرائش، كمرحلة تجريب في أفق تعميمه.
وعرف هذا المهرجان مشاركة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب نسيم أكسل، ممثلة مساعدة لمنظمة “اليونيسيف”، وياسمين سميرس، مسؤولة قطاع التربية بالمنظمة نفسها.