في أعقاب البيان الصادر عن الجامعة الوطنية للصحة، فرع القصر الكبير، بتاريخ 26 دجنبر 2024، والذي سلط الضوء على الظروف غير الملائمة التي تعرضت لها رئيسة قسم المركب الجراحي بمستشفى القرب، أكدت التنسيقية الجمعوية المحلية لتتبع الوضع الصحي تضامنها المطلق مع المعنية بالأمر وكل الأطر الصحية التي تواجه معاملات لا تليق بمكانتها ودورها الإنساني.
وفي بيان لها، عبرت التنسيقية عن إدانتها الشديدة لأي ممارسات تمس كرامة العاملين في القطاع الصحي أو تعرقل أدائهم لواجبهم المهني، مشددة على ضرورة توفير بيئة عمل تليق بمكانة القطاع الصحي وتضمن ظروفاً مهنية عادلة ومحترمة.
كما دعت التنسيقية السلطات المختصة إلى فتح تحقيق جدي في الواقعة التي شغلت الرأي العام المحلي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات مستقبلاً، مؤكدة أن حماية كرامة الأطر الصحية أولوية لا يمكن التهاون بشأنها.
التنسيقية ناشدت أيضاً مندوب الصحة للتدخل العاجل لحل هذا الملف، وذكرت أنها تابعت الواقعة عن كثب من خلال زيارات ميدانية وتواصل مع الأطر الطبية، مما عزز قناعتها بضرورة تحرك الجهات المسؤولة بشكل سريع ومسؤول لمعالجة هذه الوضعية غير المقبولة.
في ختام بيانها، جددت التنسيقية دعوتها لكافة الهيئات المدنية والنقابية لتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن حقوق الأطر الصحية، والعمل على ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة تكرّس احترام كرامة العاملين في هذا القطاع الحيوي.