أوقفت عناصر الدرك الملكي بسرية القصر الصغير، التابعة للقيادة الجهوية بطنجة، زوال أمس الخميس، سيدة مبحوث عنها في إطار قضية الاحتيال المعروفة بـ”مجموعة الخير”. المشتبه بها، المولودة سنة 1975 بتطوان (ح.ب)، تواجه اتهامات بالتورط في قضايا نصب واحتيال استهدفت العديد من الضحايا الذين قدموا شكايات ضدها، متهمين إياها بسلبهم مبالغ مالية كبيرة.
وجاء توقيف المشتبه بها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة حددت مكان وجودها، حيث قامت فرقة من عناصر الدرك الملكي بالانتقال إلى المنزل المبلغ عنه ومحاصرته. بعد عملية اقتحام ناجحة، تم القبض على المعنية بالأمر واقتيادها إلى مركز سرية الدرك الملكي للتحقق من هويتها قبل إحالتها إلى مصالح الأمن بطنجة، المختصة بالتحقيق في هذه القضية.
وبهذا التوقيف، يرتفع عدد المعتقلين في إطار هذه الشبكة إلى 16 شخصًا، منهم 13 امرأة و3 رجال. ورغم هذا التقدم، لا تزال رئيسة المجموعة وعدد من الشخصيات المرتبطة بالقضية، وهن “أدمينات” كبيرات، في حالة فرار، حيث تواصل المصالح الأمنية جهودها للإيقاع بهم.
تجدر الإشارة إلى أن قضية “مجموعة الخير” شهدت تقديم أكثر من 650 شكاية من ضحايا ينتمون لمختلف الفئات الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك ضحايا من خارج المغرب، خاصة من إسبانيا، بلجيكا، هولندا، إضافة إلى محتملين من الولايات المتحدة وكندا.