وجهت غرفة أرباب مراكب الصيد البحري للشمال مراسلة إلى مدير الوكالة الوطنية للموانئ بميناء العرائش، تسلط فيها الضوء على مجموعة من المشاكل التي يواجهها المهنيون في الميناء والتي تعيق السير العادي للنشاط البحري.
وتضمنت المراسلة إشارات إلى انعدام النظام وسوء تدبير عملية رسو مراكب الصيد أثناء وبعد عمليات عرض المنتجات البحرية للبيع، حيث اعتبرتها الغرفة أحد أبرز الإشكالات التي تؤدي إلى الفوضى والعشوائية، وتؤجج التوتر بين المهنيين ومستعملي الميناء. كما أوضحت المراسلة أن الرصيف 3، المخصص لهذا الغرض، لا يتسع لاحتواء الأنشطة البحرية للعدد الكبير من مراكب الصيد.
كما أشارت المراسلة إلى أن الرصيف 1 يشهد احتلال جرافة متوقفة منذ سنوات دون حق، في حين تسير الإصلاحات في الرصيف 2 ببطء شديد. أما الرصيف 4، فوصفت المراسلة الوضع فيه بأنه “حدث ولا حرج”، حيث يستحوذ أسطول المزارب على الجزء الأكبر منه، مما يزيد من معاناة مراكب الصيد الساحلي خلال عمليات الرسو والتفريغ، وكذلك عند التزود بالمؤن.
وأضافت المراسلة أن الروائح الكريهة المنبعثة من المياه العفنة في المنطقة الخاصة ببيع الأسماك بالتقسيط تشكل مشكلة بيئية وصحية يجب معالجتها بشكل فوري.
وطالبت غرفة أرباب مراكب الصيد البحري للشمال بتدخل عاجل من الوكالة الوطنية للموانئ بميناء العرائش لوضع حد لهذه المشاكل، وتفعيل الإجراءات اللازمة لضمان سير العمل بشكل منظم وفعال في الميناء.