اختتام الملتقى الصيفي للأحداث بسجن العرائش (2) دورة 2024

نظمت إدارة السجن المحلي بالعرائش2 أمس الخميس ، الحفل الختامي للملتقى الصيفي، الذي تنظمه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تحت شعار “الملتقى الصيفي تربية تأهيل وادماج”. وتخللت الحفل الختامي للملتقى الصيفي فقرات فنية وتربوية، و أنشطة متنوعة .

ويأتي تنظيم هذا الملتقى في دورته السابعة ، في إطار العناية التي يحظى بها النزلاء الأحداث بالسجن المحلي العرائش2 ضمن البرامج التأهيلية العامة لإعادة الإدماج والتأهيل الإجتماعي، والبناء السلوكي الجماعي، والتأثيث النفسي القويم.

وتروم الأنشطة الكبرى أساسا إلى تنمية قيم المواطنة لدى هاته الفئة من النزلاء، ونشر روح العمل التعاوني التشاركي، إضافة إلى إشاعة جو المشاركة الجماعية بينهم بأريحية وانسجام تام.وقد اشتمل الملتقى الختامي على مجموعة من البرامج التربوية والثقافية والفنية والرياضية والدينية والاجتماعية الهادفة والمتنوعة لفائدة نزلاء الأحداث ، ويتم تأطير الورشات من طرف أطر المؤسسة السجنية العرائش 2 المتخصصين، والذين راكموا مجموعة من التجارب النوعية، والخبرات الميدانية الكمية خلال الدورات السابقة ، وقد استفاد من الورش عدد كبير من النزلاء المستهدفين من البرنامج ، و تنوعت دلالتها الفنية وقيمة اشتغالها، وتبرهن على مدى التأطير الفني اللصيق بالمستهدفين من الملتقى الصيفي، فيما العرض الكبير فقد تضمن لوحات فنية وغنائية ومسرحية، أبانت على مدى انخراط الأحداث النزلاء فيها وفق المؤهلات الذاتية، والمواهب المتنوعة والمتفردة.

وقد إستهل هذا الإحتفال بأداء تحية العلم بشكل رسمي، تلتها قراءة ما تيسر من الذكر الحكيم ، ثم مداخلة من طرف السيد كريم حميدات مدير السجن المحلي العرائش 2 ، أكد فيها أن الملتقى الصيفي لهذه السنة يروم إلى تكثيف مختلف الأنشطة سواء التربوية منها والفنية والرياضية والترفيهية تماشيا مع البرنامج العام التأهيلي والتربوي. وعلى اعتبار الملتقى الصيفي للأحداث في السجن العرائش2 ، يراهن على تعزيز الأخلاق والقيم، وإشاعة الروح الوطنية الرفيعة، والرقي بالسلوكيات المدنية الجماعية.

و في الختام توجه مدير سجن العرائش 2 السيد كريم حميدات ، بالشكر إلى الحاضرين في الحفل الختامي للملتقى الصيفي للأحداث لسنة 2024 ، منوها بالمجهودات الجبارة التي أبان عنها أطر وموظفو المندوبية العامة في الإشراف على هذا الملتقى وتأطير مختلف أنشطته التربوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *