العرائش 24 : المكتب المركزي
انتقد الدكتور هشام أشلحي، مستشار المعارضة بجماعة العرائش وعضو حزب الاتحاد الدستوري، بشدة ما وصفه بغياب الجدية في تعاطي مجلس جماعة العرائش مع احتياجات الساكنة، خصوصاً خلال فصل الصيف. وأشار في منشور له على موقع “فيسبوك” إلى أن أعضاء حزب الاتحاد الدستوري يطالبون منذ نحو ثلاث سنوات بإيجاد حلول جادة لتحسين أوضاع المدينة في هذا الفصل الذي يشهد قدوم عدد كبير من أبناء المدينة المقيمين بالخارج والزوار الباحثين عن الاستجمام.
أوضح أشلحي أن فصل الصيف يُعد فرصة اقتصادية للعديد من القطاعات، وخاصة في مجالي التجارة والخدمات، ويوفر العديد من فرص الشغل للشباب. إلا أن الوضعية الراهنة للمدينة، بحسب قوله، ستحرم الكثيرين من الاستفادة من هذه الفرص، وسيضطر العديد من العائلات متوسطة الدخل إلى قضاء الصيف بعيداً عن الفوضى والازدحام وغياب الشروط الضرورية.
تطرق أشلحي إلى مشكلة النقل الحضري، مشيراً إلى الضغط الكبير الذي يشهده الخط الرابط بين المدينة والشواطئ خلال فصل الصيف. واعتبر أن الحلول الحالية لا تحافظ على كرامة المواطن، مستشهداً بتصريح أحد أعضاء المجلس الذي أشار إلى أن الحافلات المستخدمة في التنقل إلى الشاطئ غير مقبولة حتى لأسر أعضاء المجلس أنفسهم، فكيف تكون مقبولة لعموم المواطنين.
طالب أشلحي بإعادة تشغيل قوارب العبور وتطوير خدمات النقل النهري كحلول مؤقتة، إلى حين تنفيذ حلول دائمة مثل إنشاء قنطرة للراجلين. وشدد على رفضه للحلول الترقيعية، معتبراً استمرار الوضع الحالي من موسم لآخر بمثابة عقاب للساكنة.
في ختام منشوره، دعا أشلحي جميع المسؤولين الغيورين على المدينة للجلوس إلى طاولة الحوار ودراسة حلول جدية لهذه الوضعية الحرجة، مؤكداً على ضرورة إنهاء تهميش مدينة العرائش وتحسين خدماتها لتلبية احتياجات سكانها وزوارها.