لقيت سيدة خمسينية مصرعها صباح أمس الأربعاء، بعد أن دهسها قطار للمسافرين بضواحي مدينة القصر الكبير، مما يعيد إلى الواجهة حوادث القطارات المميتة بمنطقة اللوكوس، خاصة عند المعابر السككية المفتوحة التي شهدت خلال السنوات الأخيرة عشرات الوفيات وتسببت في عاهات دائمة للعديد من الأشخاص.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن السيدة الهالكة، البالغة من العمر 54 سنة، تعرضت للدهس من قبل قطار للمسافرين يربط بين طنجة والدار البيضاء بالقرب من ممر للراجلين تم إنشاؤه حديثاً للربط بين منطقة بلاد الصرصي وحي أولاد احميد. وتعرضت السيدة لإصابات خطيرة وكسور في رأسها وجسدها، مما أدى إلى وفاتها على الفور في مكان الحادث.
وقد قام مواطنون بإخطار السلطات المحلية والمصالح الأمنية بالمدينة، التي حضرت إلى مكان الحادث برفقة عناصر الوقاية المدنية. وتم وضع جثة الضحية في كيس بلاستيكي ونقلها إلى مستودع الأموات الجماعي بالمدينة، في انتظار إنجاز الوثائق القانونية اللازمة للتسليم والدفن.
وترجح المعطيات الأولية للبحث، الذي أمرت به النيابة العامة للتحقيق في ظروف هذا الحادث المؤلم وتحديد المسؤوليات، أن تكون الضحية قد ألقت بنفسها تحت عجلات القطار بطريقة إرادية لإنهاء حياتها لأسباب لا تزال غامضة.