العرائش 24 : المكتب المركزي
الرباط – قدمت النائبة البرلمانية زينب السيمو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالاً كتابيًا إلى وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، طالبت فيه بإعادة تشغيل الخط السككي الذي كان يربط بين مدينة العرائش ومدينة القصر الكبير بباقي مناطق شمال المملكة وجنوبها.
وأكدت السيمو على الأهمية الاقتصادية الكبيرة التي ستنتج عن إعادة تشغيل هذا الخط، مشيرة إلى أن الخط السككي كان له تأثير إيجابي كبير على المنطقة في الماضي، حيث ربط بين ميناء العرائش ووسط المدينة ومدينة القصر الكبير وضواحيها. وكان هذا الخط يشهد رواجاً كبيراً في نقل البضائع والسلع، بالإضافة إلى نقل مئات المسافرين.
يذكر أن مشروع الخط السككي بين العرائش والقصر الكبير تم إنجازه كجزء من مشروع أكبر لإنشاء خط سككي يربط بين طنجة وفاس، بناءً على مرسوم العقد الفرنسي الإسباني. بدأت أشغال هذا الخط في أواخر 1912، واستغرقت خمس سنوات لتنفيذها، بتكلفة بلغت 5 ملايين بسيطة، تحت إشراف المهندس “لويس موراليس” وبرعاية الجيش الإسباني. ولكن تم توقيف هذا الخط بعد الاستقلال بدون تبرير أو تقديم بديل، مما شكل صدمة لسكان المنطقة.
وأشارت السيمو في سؤالها الكتابي، إلى أن إعادة تشغيل هذا الخط وربطه بشبكات سككية أخرى في الأقاليم الشمالية للمملكة، سيكون له أثر كبير في تعزيز البنية التحتية الطرقية والسككية. وأوضحت أن بلادنا تشهد طفرة نوعية في هذا المجال، مما يجعل إعادة تشغيل هذا الخط السككي أمراً ضرورياً.
كما ذكرت النائبة البرلمانية أن هذا الخط السككي كان له دور حيوي في الماضي، حيث ربط بين منطقة فلاحية وتجارية ومنطقة بحرية وسياحية، وساهم في نقل عدد كبير من المسافرين والسياح.
وأكدت السيمو في كلمتها: “اليوم، تطمح ساكنة المدينتين والمنطقة بأجمعها إلى إعادة فتح هذا الخط السككي، بالنظر إلى ما سيشكله من إقلاع اقتصادي واجتماعي وفك العزلة عن سكان مجموعة من الجماعات القروية، وإدماجهم ضمن المسلسل التنموي الذي تعيشه بلادنا”.
ويأمل سكان العرائش والقصر الكبير أن يتم الاستجابة لهذا الطلب، لما له من فوائد عديدة في تحسين مستوى البنية التحتية والنقل في المنطقة، وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
السلام عليكم ورحمة الله ، السيدة النائبة البرلمانية زينب السيمو تطالب بتشغيل الخط السمكي الذي كان يربط العرائش بالقصر الكبير ، تطرقت في تدخلها إلى ا حياءه من جديد مبرزة الدور الحيوي الذي كان يقوم به في مجالات شتى ومتعددة ، أملي ان يلقى هذا المطلب آذانا صاغية و التفاتة طيبة املأ في إعادة ا حياءه من جديد .