العرائش 24 : المكتب المركزي
العرائش، المغرب – في إطار الجهود المبذولة بخصوص المطلب المشروع لعودة اشتغال قوارب العبور “الباطيل” بشاطئ رأس الرمل بالعرائش، أصدرت التنسيقية الحقوقية المحلية بلاغًا موجّهًا للرأي العام المحلي والوطني، يتناول مجموعة من الإجراءات التي قامت بها على الصعيد المحلي والجهوي والوطني، بالإضافة إلى المراسلات التي وجهتها إلى الجهات المعنية.
وذكرت التنسيقية في بلاغها أنه، بناءً على الأرضية التأسيسية للتنسيقية وتفعيلًا لدورها كمكون من مكونات المجتمع المدني وكفاعلين حقوقيين في مدينة العرائش، قامت بدورها الحقوقي وواجبها النضالي عبر تبني ملف المطالبة بعودة تشغيل قوارب العبور لنقل المصطافين إلى شاطئ رأس الرمل خلال الموسم الصيفي. وأشارت التنسيقية إلى انسجامها مع الخطاب الملكي الذي ينص على أن تدبير شؤون المواطنين وخدمة مصالحهم هي مسؤولية وطنية وأمانة جسيمة لا تقبل التهاون أو التأخير.
وأضافت التنسيقية أنها أنجزت العديد من الأرضيات وأصدرت ونشرت بيانات تهم المطلب الشعبي بضرورة عودة تشغيل قوارب العبور. كما قامت بتوجيه مراسلات إلى مجموعة من الجهات المختصة، منها:
- السيد عامل إقليم العرائش بتاريخ 10 يوليو 2023، مرفقة بنسخة من مشروع مقترحات تنظيمية تخص عودة اشتغال قوارب العبور، نسخة من مشروع التزام يوقعه أصحاب قوارب العبور، ونسخة من لائحة أولية للزوارق الخشبية المتواجدة بميناء العرائش.
- السيد باشا العرائش بتاريخ 10 يوليو 2023، مرفقة بنفس الوثائق.
- السيد رئيس جماعة العرائش بتاريخ 10 يوليو 2023، مرفقة بنفس الوثائق.
- السيد رئيس الحكومة بتاريخ 13 يوليو 2023، تحت رقم: AR 983233359 MA.
- السيد وزير الداخلية بتاريخ 13 يوليو 2023، تحت رقم: AR 983233376 MA.
- السيد المستشار الملكي أندري أزولاي بتاريخ 2 أغسطس 2023، تحت رقم: AR 983233654 MA.
- السيد مدير الديوان الملكي بتاريخ 3 أغسطس 2023، تحت رقم: AR 983233645 MA.
- النواب البرلمانيين محمد حماني، مصطفى الشنتوف، ومحمد السيمو، سلمت للكتابة الخاصة ببلدية القصر الكبير تحت رقم: E / 1990 / 2023.
وأعربت التنسيقية عن استغرابها من عدم تفاعل جميع الجهات المعنية مع وجوب الرد على مراسلاتها الكتابية، مطالبة بحقها كتنسيقية حقوقية في الحصول على رد مكتوب على جميع مراسلاتها.
وفي سياق متصل، قامت التنسيقية بمراسلة السيد وزير الداخلية ردًا على جوابه الكتابي حول قرار منع قوارب العبور إلى شاطئ رأس الرمل بالعرائش. كما دعت التنسيقية أبناء وبنات العرائش إلى توقيع نموذج من الرسالة الشخصية وإرسالها إلى وزير الداخلية، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على “الباطيل” كتراث مادي يعود إلى أزيد من 70 سنة.
وختمت التنسيقية بلاغها متمنية أن تلقى دعوتها استجابة من قبل الآلاف من أبناء وبنات العرائش، تجسيدًا لحب المدينة وغيرة على نشاط قوارب العبور كمنتوج سياحي جاذب للزوار.