العرائش 24 : بلاغ
تحت شعار “من أجل اقتصاد اجتماعي مرن محفز للاستثمار والتشغيل وقائم على الرقمنة”، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعمالة إقليم تطوان، انطلقت الجمعة 31 ماي 2024، الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بساحة الولاية في مدينة تطوان.
أعطى إشارة الانطلاق السيد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بحضور السيد يونس التازي، والي الجهة، والسيد عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم تطوان، والسيد منير البيوسفي، المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال، والسيد مصطفى البكوري، رئيس جماعة تطوان، والسيد إبراهيم بنصبيح، رئيس المجلس الإقليمي لتطوان، والسيد توفيق البورش، نائب رئيس مجلس الجهة، والسيد موحى الريش، مدير المحافظة على التراث والابتكار والإنعاش بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى عدد من عضوات وأعضاء مجلس الجهة، ورؤساء الغرف والمجالس المنتخبة، وممثلين عن المصالح الخارجية وفاعلين اقتصاديين ومهتمين بالقطاع.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد عمر مورو أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية مجلس الجهة لتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة اقتصادية تسهم في خلق فرص الاستثمار والتشغيل. وأشار إلى أن هذه التظاهرة تمثل فرصة للتعريف بالمؤهلات والآفاق الواعدة لهذا القطاع، كما تتيح التواصل مع الفاعلين في القطاع حول المشاريع المنجزة وتلك التي في طور الإنجاز، فضلاً عن تحسيس الجمهور بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة.
يشارك في المعرض أكثر من 160 عارضاً وعارضة من مختلف جهات المغرب، على مساحة تقدر بحوالي 5000 متر مربع. ويشمل المعرض فضاءً لعرض وتسويق المنتجات المجالية، وفضاءً مؤسساتياً مخصصاً لمختلف القطاعات والمؤسسات العاملة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى فضاء للأطفال وفضاء للورشات التكوينية والندوات. سيؤطر هذه الورشات والندوات باحثون ومختصون في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بهدف تقوية وتعزيز قدرات التعاونيات والجمعيات العاملة بالقطاع، والرفع من تنافسيتها، وتعزيز حضورها وتأهيلها للمساهمة في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية للجهة.
يعد هذا المعرض فرصة هامة لتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في جهة طنجة تطوان الحسيمة، والمساهمة في نشر الوعي حول دوره الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.