في بيان حاد ومستنكر، أعلن رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، السيد محمد بلمهيدي، عن تصاعد الخطر الناتج عن ظاهرة الدعارة الإلكترونية ووسيطات الاتجار في البشر.
ويؤكد المركز على استهداف النساء من مدينة العرائش عبر مجموعات نسائية مغلقة، حيث يُشتبه بأن تدوينات مشبوهة تستخدم كوسيلة لجذب النساء تحت مظلة أعمال شبه قانونية.
وفي إنذار للأمن الأسري، يحذر المركز من ازدياد تنامي هذه الشبكات الخبيثة التي تعمل بأساليب متقنة، باستخدام حسابات مزيفة وتوقيت محدد لاستدراج الضحايا وإقناعهن بالانضمام إلى شبكات الاتجار الإلكتروني.
وفي سياق متصل، يلوح المركز بخطر جرائم الابتزاز والتشهير والتهديد التي قد تنجم عن هذه الأنشطة الإلكترونية الخبيثة. ومن هنا، يطالب المركز بمراقبة فعالة لتلك التدوينات المشبوهة، ومتابعة المسؤولين عنها قضائياً، داعياً إلى تكثيف الجهود لحماية المجتمع من هذه التهديدات الإلكترونية المتزايدة.
ختاماً، يوقع رئيس المركز على البلاغ بتحذير شديد ودعوة للتصدي بفعالية لمثل هذه الظواهر الخطيرة على أمان الأسر المغربية.
صور أحد المنشورات