مرصد ليكسوس يصدر بيانًا استنكاريًا ويعلن التضامن مع ضحايا بلطجي صاحب سوابق في العرائش

العرائش – في بيان استنكاري تضامني، أعرب المكتب التنفيذي لمرصد ليكسوس التشاركي بالعرائش، بالتعاون مع منظمات حقوقية ونقابية وجمعيات مدنية وفعاليات إعلامية، عن انزعاجه وامتعاضه من حملة التشهير التي يتعرض لها أعضاء المرصد حمزة السيادي، سمير العسري، ومحمد الشريف العسري، والتي يقودها شخص معروف بالمدينة باسم (ع.م.أ) ولديه عدة سوابق قضائية.

ويستغرب الرأي العام المحلي هذا السلوك القذر والتشهير الذي يستهدف شخصيات مدنية وناشطين في المجال الحقوقي والنضالي، بدون أدنى احترام للأخلاق والقيم، وهو فعل غير قانوني ولا أخلاقي وغير مقبول تمامًا.

وفي هذا السياق، ندان المكتب التنفيذي لمرصد ليكسوس التشاركي بشدة المساس بالحياة الشخصية لعائلة العسري، من خلال نشر صور تخص أفرادها دون إذنهم ومرفقة بعبارات تشهيرية تؤثر بكرامتهم، بما في ذلك الأفراد القاصرين، وذلك دون أدنى احترام للأصول الأخلاقية والقيم المغربية الشريفة. وتعتبر هذه الممارسات انتهاكًا خطيرًا للخصوصية المحمية بقوة القانون والتي تُعاقب عليها بموجب الفصل 447 من القانون الجنائي المغربي الذي يتعلق بحماية الحق في الخصوصية.

وفي ضوء هذه الممارسات الشنيعة، يعرب المر

صد عن تضامنه اللامشروط مع ضحايا البلطجة الرقمية، الذين يتعرضون للتشهير والقذف والافتراءات على يد الشخص المشبوه (ع.م.أ) وأمثاله، ويؤكد المرصد على تقديم كل الدعم والمآزرة الحقوقية لهم.

كما يؤكد المرصد على متابعة هذا الشخص واتخاذ كل الإجراءات القانونية المناسبة لاسترجاع الحقوق المعنوية لأصحابها.

وفي ختام بيانه، يدعو المرصد الجهات الوصية إلى اتخاذ إجراءات قانونية حازمة ضد كل من يلجأ إلى البلطجة الرقمية واستخدام الوسائل اللا أخلاقية للمس بالأفراد، بغض النظر عن انتماءاتهم، خاصة على منصات الشبكة العنكبوتية التي تستخدم كوسيلة لنشر السموم وإشاعة الفتنة في المجتمع بطرق متخفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *