العــرائــش.. مهنيّو الصحة يخوضون وقفة احتجاجية للمطالبة بتنفيذ اتفاق 23 يوليوز وتحسين أوضاع القطاع

نظّم مهنيّو قطاع الصحة بالمستشفى الإقليمي للا مريم بمدينة العرائش، صباح اليوم الثلاثاء 9 دجنبر، وقفة احتجاجية واسعة استجابة لنداء التنسيقية النقابية الإقليمية، وامتثالاً للبلاغ الوطني الصادر عن التنسيق النقابي بتاريخ 4 دجنبر 2025، وذلك احتجاجاً على ما وصفته النقابات بـ”التجاهل الحكومي لمطالب الشغيلة الصحية”.

الوقفة، التي انطلقت عند الساعة الثانية عشرة زوالاً، عرفت حضوراً مكثفاً لمختلف فئات مهنيي الصحة، رافعين شعارات تطالب وزارة الصحة والحكومة بالتسريع بتنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024، واعتباره مدخلاً لتحسين ظروف العمل والارتقاء بأوضاع العاملين في القطاع.

وأكد ممثلو التنسيقية النقابية الإقليمية أن هذه الخطوة تعكس حالة “احتقان عميق” يعيشها القطاع الصحي بالإقليم، نتيجة ما وصفوه بـ”التماطل في تنفيذ الالتزامات السابقة”، وعلى رأسها:

  • التفعيل الفوري والكامل لاتفاق 23 يوليوز 2024.
  • إصلاح المنظومة الصحية وتحسين الأجور والتعويضات.
  • ضمان تمثيلية عادلة لجميع العاملين داخل هياكل التسيير واتخاذ القرار.

كما أعلنت التنسيقية خلال الوقفة مقاطعتها انتخابات مجلس إدارة المجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، احتجاجاً على ما اعتبرته “إقصاءً للإداريين والتقنيين”، معتبرة أن هذا الإقصاء يضعف تمثيلية شرائح واسعة داخل القطاع.

وفي كلماتهم، شدد المتدخلون النقابيون على أن مهنيي الصحة بالإقليم “ماضون في خطواتهم النضالية دفاعاً عن حقوقهم”، مؤكدين أن الوحدة النقابية تبقى “السلاح الأبرز” لمواجهة ما يعتبرونه مساساً بالمكتسبات. كما عبّر المحتجون عن استعدادهم للتصعيد في حال استمرار التجاهل الحكومي، مطالبين الوزارة الوصية بفتح حوار جدي ومسؤول.

واختتمت الوقفة بالدعوة إلى رص الصفوف والتشبث بالمطالب العادلة، مؤكدين أن الشغيلة الصحية ستواصل نضالها “إلى غاية تحقيق كافة الحقوق دون استثناء”.

وتأتي هذه الوقفة في سياق سلسلة من التحركات الوطنية المتصاعدة داخل القطاع الصحي، في انتظار تفاعل رسمي من السلطات الحكومية والقطاع الوصي.

شاهد أيضاً

محاولة سرقة بمسجد فاطمة الأندلسية “احسيسن” تستنفر الساكنة بالقصر الكبير

شهد مسجد فاطمة الأندلسية، المعروف “احسيسن”، محاولة اقتحام خطيرة في الساعات الأولى من فجر الاثنين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *