اكتشاف أثري جديد بليكسوس يكشف عن معامل رومانية وفينيقية لتصبير السمك

شهد موقع ليكسوس الأثري بمدينة العرائش اكتشافات جديدة، عقب تنقيبات ميدانية أجرتها بعثة أثرية مغربية إسبانية بشراكة مع جامعة قادس، تحت إشراف المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

وقد تمكن الفريق الأثري من العثور على معملين جديدين لتصبير وتمليح السمك داخل الحي الصناعي بليكسوس، الذي يُعتبر الأكبر من نوعه في المجال الذي كان خاضعاً للإمبراطورية الرومانية، إضافة إلى مستوى أثري يعود إلى الفترة الفينيقية، أي ما قبل قدوم الرومان إلى المنطقة.

وفي تصريح صحفي، أوضح محمد كبيري علوي، الأستاذ الباحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث والمدير المغربي لبرنامج الأبحاث حول معامل التصبير بليكسوس، أن “المستجد المهم هو اكتشاف معملين جديدين في مجال لم تُجرَ فيه حفريات من قبل”، مضيفاً أن هذه الاكتشافات “أتاحت معطيات جديدة وبنيات أثرية وأحواضاً ومكونات معمارية تُغني معرفة الباحثين بتاريخ الصناعة الغذائية في العصور القديمة بشمال المغرب.”

شاهد أيضاً

إسبانيا تجدد إشادتها بالتعاون الأمني مع المغرب بعد حجز 1.5 طن من الكوكايين

أعلن الحرس المدني الإسباني عن تفكيك شبكة دولية تنشط في تهريب المخدرات، في عملية وُصفت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *