أصدرت جماعة بني عروس بإقليم العرائش بلاغًا توضيحيًا ردًا على ما تم تداوله بإحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول أوضاع الطريق الرابطة بين الجماعة وجماعة تزروت مرورا بدوار باب امسملل، والتي استُعملت لإثارة الرأي العام المحلي والتشكيك في التزامات السلطات المعنية.
وأكدت الجماعة أن الطريق موضوع الجدل تدخل ضمن المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية، باعتبارها طريقًا مصنفة تابعة لجماعة تزروت، وليست مسلكًا قرويًا. كما شددت على أن كافة أعضاء المجلس، وفي مقدمتهم الرئيس ونوابه، ملتزمون بالدفاع عن المصلحة العامة، حيث قاموا بعدة لقاءات مع مصالح وزارة التجهيز والماء للترافع بشأن إصلاح هذا المحور الطرقي، الذي يمتد على مسافة 17 كلم، وقد تم إطلاق الإجراءات التقنية والإدارية الخاصة بدراسته والمصادقة عليها.
وندد المجلس بما وصفه بمحاولات “التدليس على الساكنة” عبر نشر معطيات غير دقيقة، تهدف إلى خلق البلبلة وتغليط الرأي العام، مجددًا عزمه على مواصلة الترافع لجلب مشاريع تنموية من شأنها المساهمة في فك العزلة عن المنطقة. كما دعا الساكنة إلى استقاء الأخبار من المصادر الرسمية، والابتعاد عن الدعايات المغرضة التي لا تخدم مصلحة المنطقة وساكنتها.
العرائش 24