وجهت النائبة البرلمانية زينب السيمو، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بخصوص ظاهرة انتشار المختلين العقليين والمرضى النفسيين في عدد من المدن المغربية، وخاصة بشمال المملكة.
السؤال البرلماني الذي وُجِّه بتاريخ 19 شتنبر 2025، جاء على خلفية الحادث المأساوي الذي شهدته مدينة القصر الكبير، بعد وفاة مواطن إثر تعرضه لهجوم من طرف مختل عقلي في الشارع العام، وهو ما أعاد إلى الواجهة النقاش حول خطورة هذه الظاهرة على سلامة وأمن المواطنين.
وأكدت البرلمانية في مراسلتها أن انتشار المختلين العقليين والمرضى النفسيين بالشوارع العمومية بات يشكل تهديداً مباشراً للأمن والطمأنينة، مشيرة إلى أن الظاهرة تُفرغ الجهود المبذولة في تعزيز الأمن من محتواها، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات المعنية.
وطالبت السيمو وزير الداخلية بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، حمايةً للمواطنين وضماناً لسلامتهم في الفضاءات العامة.
العرائش 24