تعرضت طفلة في سن الرابعة لهتك عرضها على يد شاب مشتبه فيه، حسب الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وتقول الرابطة إن المشتبه فيه أقدم على إدخال أصبعه في أماكن حساسة للطفلة وممارسة الجنس معها.
ووفقًا للرابطة، فقد تم تهديد الطفلة بالضرب من قِبل الجاني إذا كشفت لأسرتها عما يحدث لها داخل منزل العائلة. وتبين أن الأعراض التي تعاني منها الطفلة في منطقة التناسل كانت السبب الرئيسي وراء اكتشاف الجريمة. وعلى إثر ذلك، قدمت الأسرة شكوى إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في تاريخ 1 يونيو 2023.
وبعد استلام الشكوى، قرر الوكيل العام تحويل القضية إلى الشرطة القضائية بالعرائش للتحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تنص المادة 484 من القانون الجنائي على أنه يُعاقب بالسجن من سنتين إلى خمس سنوات كل شخص يهتك عرض قاصر يقل عمره عن 18 سنة، سواء كان ذكرًا أو أنثى، من دون استخدام العنف. أما المادة 485، فتُعاقب بالسجن من خمس إلى 10 سنوات كل شخص يهتك عرض أي شخص، سواء كان ذكرًا أو أنثى، باستخدام العنف. وفي حالة الأطفال أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، يُعاقب الجاني بالسجن من 10 إلى 20 سنة.
وتحث الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب على دعم الأسرة المتضررة ومساندتها في مطالبتها بمحاسبة كل الأشخاص المتورطين في هذه الجريمة الشنيعة. وتدعو الأسر المغربية إلى مراقبة أجهزة التناسل لأطفالها بشكل يومي، وذلك في انتظار نتائج التحقيقات التمهيدية التي ستقوم بها الشرطة القضائية بالعرائش.
وتحمل الجريمة تأثيرات نفسية وجسدية خطيرة على الطفلة وأسرتها، وتؤكد الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب على ضرورة توفير الدعم والرعاية اللازمة للضحية وأسرتها خلال هذه المحنة الصعبة.