إبنة العرائش نعيمة العرفة القدسي تحقق انتصارًا تاريخيًا بفوزها بمقعد في بلدية Capellades

في خطوة تاريخية تعزز دور النساء من أصول عرائشية في الساحة السياسية، فازت نعيمة العرفة القدسي، المنحدرة من مدينة العرائش، بمقعد في بلدية Capellades في إسبانيا، في أول تجربة سياسية لها. ومع ذلك، فإن العرفة القدسي لديها خبرة غنية في العمل الميداني والمجتمعي، حيث تشغل حاليًا منصب رئيسة جمعية “جذور وفروع”، التي تعمل على تنفيذ مشاريع تنموية ومدنية في الجهة وكتالونيا وحتى خارج إسبانيا.

وقد تم استقطاب الأصوات والدعم من قبل الناخبين في Capellades لمؤهلات العرفة القدسي وتجربتها العملية في المجالات الاجتماعية والتنموية. وتعكس هذه النتيجة تحولًا هامًا في المشهد السياسي المحلي، حيث يتم تمثيل الثقافات والخلفيات المتنوعة بشكل أكبر.

تعتبر العرفة القدسي رمزًا للتنوع والتماسك الاجتماعي، وتسعى جاهدة للعمل على تعزيز التفاهم والتعايش بين المجتمعات المختلفة. وقد تمكنت من إحداث تأثير إيجابي في جمعية “جذور وفروع” من خلال تنفيذ مشاريع تعزز التنمية المستدامة وتعزيز الحوار الثقافي وتقديم الدعم للمجتمعات المحلية.

يعد فوز العرفة القدسي بالمقعد البلدي في Capellades إنجازًا مهمًا للمجتمع المغربي بصفة عامة وللعرائشي بالطهجر بصفة خاصة والمهاجرين، ويعكس فرصة جديدة لتمثيل الأصوات المتنوعة والمجتمعات الثقافية المختلفة في العمل السياسي واتخاذ القرار.

من المتوقع أن تواصل العرفة القدسي العمل بتفانٍ وتفانٍ في دورها الجديد كعضو في بلدية Capellades، حيث ستعمل على تعزيز التواصل بين الجاليات المختلفة وتعزيز التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي.

ستتابعون معنا التطورات القادمة حول هذه القصة المهمة ودور العرفة القدسي في تعزيز التغيير الاجتماعي والسياسي.