احتضنت الكلية متعددة التخصصات بالعرائش، الأحد الماضي، الجمع العام الاستثنائي لتعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء، برئاسة مصطفى بن حمدان، رئيس التعاونية، وبحضور عدد كبير من المنخرطين.
خصص الاجتماع لمناقشة مستجدات قطاع نقل الرمال، خصوصًا ما يتعلق بتأهيل واستغلال مقلع “ولاد صخر”، إلى جانب المراجعة الضريبية الجديدة التي أثارت جدلًا واسعًا بين المهنيين.
أجمع الحاضرون على أن فرض الضريبة الجديدة سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الرمال بشكل كبير، حيث من المتوقع أن يرتفع سعر المتر المكعب من 50 درهمًا إلى 85 درهمًا، ما يمثل زيادة بنسبة 26%. واعتبر المجتمعون أن هذه الزيادة ستنعكس سلبًا على المستهلك النهائي، وتؤثر على قطاع البناء الذي يعتمد على أسعار تنافسية للمواد الأساسية.
بعد نقاش مطول وحاد، قرر المنخرطون بالإجماع رفض الضريبة الجديدة، مع التأكيد على الشروع في خطوات تصعيدية للتعبير عن رفضهم للقرار الذي يرون أنه يهدد استمرارية التعاونيات ويعيق دورها في دعم قطاع البناء.
دعوة للحوار
اختتم الاجتماع بتوجيه نداء عاجل إلى الجهات المعنية لإعادة النظر في القرار وفتح باب الحوار مع المهنيين للوصول إلى حلول توافقية تراعي مصالح جميع الأطراف. وأكدت التعاونية ضرورة إيجاد توازن بين دعم الاقتصاد المحلي والحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلكين.