أعلن نادي ليكسوس العرائش لكرة السلة في بلاغ أصدره اليوم الأربعاء، عن نجاحه في تجاوز مجموعة من التحديات التي واجهها منذ بداية الموسم الحالي، والتي كادت أن تؤدي إلى إنهاء مسيرة النادي الأكبر في إقليم العرائش برياضة كرة السلة وكشف عن وجود أطراف خارجية تعمل على عرقلة النادي.
وحسب البلاغ، فبعد استقالة الرئيس السابق السيد مصطفى الجباري ومكتبه المسير، عاش النادي فراغًا إداريًا أثر بشكل كبير على استقراره. لكن هذا الوضع استدعى تحركًا سريعًا من طرف مجموعة من أعضاء المكتب المستقيل وعدد من محبي النادي، حيث تم تنظيم جمع عام قانوني أفرز انتخاب السيد محمد العربي البيطار رئيسًا جديدًا، وتشكيل مكتب مسير جديد وفق القانون الأساسي للنادي.
باشر المكتب الجديد حسب البلاغ دائما، تنفيذ خطة إنقاذ شاملة شملت توسيع قاعدة الانخراطات واستقطاب داعمين جدد، إضافة إلى إبرام شراكات مع القطاع الخاص. مكنت هذه الإجراءات النادي من توفير الموارد المالية الضرورية لتعيين طاقم تدريبي جديد والتعاقد مع لاعبين محترفين، إلى جانب توفير المعدات الرياضية والطبية اللازمة.
بفضل هذه الجهود، تمكن الفريق من تحقيق الهدف الأول لهذا الموسم وهو الحفاظ على موقعه في القسم الممتاز، بل تجاوز ذلك ليصبح من بين الفرق التي تطمح إلى التواجد ضمن الأربعة الكبار في مسابقة البلاي أوف بعد تحقيق نتائج إيجابية في الجولة الأولى.
وفي هذا السياق، وجه النادي شكره وامتنانه لكل من ساهم في هذه المرحلة الحساسة من منخرطين وشركاء وداعمين وجمهور. كما جدد النادي عزمه على مواصلة تحقيق الإنجازات، رغم محاولات بعض الأطراف الخارجية عرقلة مسيرته عبر الطعون القانونية أو محاولات تجميد حساباته البنكية وإثارة جدالات جانبية.
وأكد نادي ليكسوس العرائش انفتاحه على جمهوره ومنخرطيه وداعميه للتواصل حول كافة جوانب التسيير، معبرًا عن التزامه بالعمل لتحقيق تطلعات عشاقه داخل وخارج الإقليم، ومواصلة تعزيز مكانته كأحد أبرز الأندية في الساحة الرياضية.