انتشار مقلق لمرض “بوحمرون” في شفشاون يدفع البرلماني عبد الرحيم بوعزة لمساءلة وزير الصحة
وجه عبد الرحيم بوعزة، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، حول الانتشار المتزايد لمرض “بوحمرون” (الحصبة) بين الأطفال في إقليم شفشاون، محذراً من تداعيات استمرار الوضع دون تدخل فعال.
وأشار بوعزة إلى أن أعداد المصابين بالمرض تتزايد يومياً، رغم الجهود التي بذلتها مصالح وزارة الصحة في الإقليم، إلا أن التدخلات الصحية الحالية لم تتمكن من الحد من انتشار المرض بشكل فعال.
وطالب بوعزة بضرورة اتخاذ إجراءات مستعجلة لضمان توفير العلاج الفوري للأطفال المصابين، مع التشديد على أهمية تكثيف حملات التطعيم وتعزيز الوعي المجتمعي للحد من انتشار المرض والسيطرة عليه قبل تفاقم الأزمة.
مرض “بوحمرون”، المعروف أيضاً بالحصبة، يعد من الأمراض الفيروسية المعدية التي تصيب الأطفال بشكل رئيسي، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة. وفي حين أن التطعيمات تمثل الحل الوقائي الرئيسي، إلا أن تراجع معدلات التطعيم في بعض المناطق أسهم في عودة ظهور المرض وانتشاره.
ومع اقتراب موسم الشتاء، الذي يرفع من خطر العدوى، ينتظر سكان إقليم شفشاون استجابة عاجلة وفعالة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتطويق الأزمة وحماية الأطفال من هذا المرض.