العرائش – شهد مستشفى للا مريم ليلة السبت 19 أكتوبر الجاري حالة استنفار أمني، بعد استقبال قسم المستعجلات لطفل يبلغ من العمر 14 سنة، في حالة إغماء، حوالي الساعة العاشرة ليلاً. الطفل نُقل من دوار “ولاد بين” بجماعة بريصانة الجنوبية، إقليم العرائش، من طرف شخصين ادعى أحدهما أنه والده والآخر عمه.
وبعد إخضاع الطفل للمعاينة الطبية، تبين أنه فارق الحياة، مع وجود آثار تعذيب واضحة على مستوى العنق. فور إخبار المرافقين بوفاته، لاذا بالفرار من المستشفى، مما أثار الشكوك حول ملابسات الحادث.
وقد خلفت هذه الواقعة استنفارًا لدى المصالح الأمنية، التي انتقلت بسرعة إلى المستشفى للتحقيق في ملابسات الحادث. وبأمر من النيابة العامة، تم إحالة القضية إلى عناصر الدرك الملكي ببريصانة الجنوبية، حيث تم استدعاء والد الطفل وعمه للتحقيق معهما في محضر رسمي.
وفي انتظار نتائج الخبرة الطبية على جثة الضحية لتحديد السبب الرئيسي للوفاة، لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة كافة تفاصيل القضية، وسط ترقب من الساكنة لمعرفة حقيقة ما جرى.