العرائش 24 : المكتب المركزي
أصدرت شبيبة العدالة والتنمية بالعرائش بلاغًا تعبر فيه عن استنكارها لعملية إزالة ملعب قرب بساحة باب البحر، والذي كان مخصصًا لرياضتي كرة السلة وكرة اليد. وأشارت الشبيبة إلى أن هذه العملية تمت في ظروف مشبوهة ودوافعها غير واضحة، ولا تصب في المصلحة العامة، مما أثار جدلاً واسعًا في أوساط الرأي العام المحلي.
وذكرت الشبيبة أنها قامت بمراسلة السلطات المحلية والجهات المختصة للاستفسار حول قرار إزالة الملعب. ففي يوليوز الماضي، راسلت الكتابة المحلية باشا مدينة العرائش، باعتباره رئيسًا للجنة المحلية للتنمية البشرية، للحصول على توضيحات حول القرار. إلا أن الباشوية نفت علاقتها بالقرار ودفعت بعدم الاختصاص، مشيرة إلى أن الملعب تم تسليمه لجماعة العرائش بعد انتهاء الأشغال بساحة باب البحر.
بعد ذلك، راسلت الشبيبة رئاسة مجلس جماعة العرائش في أغسطس 2024، وجاء الرد بتعذر توفير القرار المطلوب لعدم وجوده ضمن قوائم مقررات الجماعة. وتزامنًا مع ذلك، ظهرت منشورات وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية تندد بطريقة إزالة الملعب في ساعات مبكرة من صباح يوم 25 يونيو، من قبل مصالح قسم الأشغال التابع لجماعة العرائش.
وأوضحت شبيبة العدالة والتنمية أنها كشفت عن غياب ملف تسلم ساحة باب البحر بكامل تجهيزاتها لدى جماعة العرائش، وأعربت عن استغرابها من توجيه موظفي وعمال الجماعة بعدم الخوض في الموضوع. كما تساءلت الشبيبة عن مصير التجهيزات المقتلعة من الملعب، والتي تم تحويلها إلى رفوف في مستودع الجماعة دون توضيح الأسباب.
ودعت شبيبة العدالة والتنمية إلى فتح تحقيق شامل في هذا الموضوع لكشف جميع الملابسات والتجاوزات التي شابت هذه العملية، محملة الجهات المعنية المسؤولية عن التضليل والممارسات غير الشفافة. كما أعربت عن أسفها لتجاهل الخطب الملكية التي تدعو إلى المسؤولية والشفافية في تدبير الشأن العام.