العرائش 24 : المكتب المركزي
تتناول هذه الورقة النقدية موضوع صفحة محلية بالعرائش ونعتها لسكان العرائش بلقب “الهجيج”، والتي أثارت ردود فعل متباينة في الرأي العام.
وجاء وصف الصفحة الذي وصف بالبديء في تعليق يدافع على تسييج جماعة العرائش لمدار “الرحبة د الزرع” قائلة: “اللهم الكرياج ولا الهجيج”، في إساءة واضحة لأسر ساكنة العرائش وأطفالهم، الذين يجلسون في المدار، الأمر الذي أتار استهجان الكثيرين ممن إطلعوا على المنشور.
وتعكس هذه الواقعة حالة من التوتر والتشاؤم بين الجمهور المحلي والموقع الإعلامي، مما يستدعي تحليلاً نقدياً متمايزاً.
تعتبر استخدامات لغوية مثل “الهجيج” للإشارة إلى سلوكيات معينة للأفراد أمرًا غير مقبول في سياق الصحافة الأخلاقية، حيث يجب على وسائل الإعلام الالتزام بالمهنية واحترام الأخلاقيات في التعبير والتصرف. إذ تسهم هذه الأساليب اللفظية السلبية في تعميق الانقسامات وتشجيع التعصب بين الفئات المختلفة في المجتمع.
وفي تعليق لأحد الصحفيين المهنيين بالعرائش على المنشور قال : يجب أن تعمل وسائل الإعلام على تعزيز التواصل الإيجابي والتفاهم بين مختلف شرائح المجتمع العرائشي ، والابتعاد عن استخدام المصطلحات النابية التي تثير الانقسامات. تأتي هذه الواقعة كتذكير لأهمية تحري الدقة والاحترام في التعبير الإعلامي، وضرورة تجنب التعصب والانحياز في تقديم الأخبار والآراء.
لهجيج قليلة فحقهم كون كان ما اكثر كون قلتها ماكيناش الوعي و الحس بالمسؤولية اتجاه هاد المدينة