العرائش 24 : المكتب المركزي
في تصريح لعبد الرحمان اللانجري، رئيس مهرجان التلاقح الثقافي بالعرائش، أوضح أن دعوة سفراء دول أمريكا اللاتينية المتهمة بعدم الإعتراف بمغربية الصحراء في نشاط ثقافي تأتي في إطار جهود تعزيز الصداقة مع دول أمريكا اللاتينية والانفتاح عليها، وليس لها علاقة بالتبعيات السياسية.
وأشار اللانجري إلى أن بعض الدول اللاتينية تعترف بمغربية الصحراء، مثل باراغواي و غواتيمالا لديها قنصلية في الداخلة المغربية، التي حضر سفيرها. وأن دولاً أخرى مثل تشيلي وكولومبيا تعتزم الاعتراف بمغربية الصحراء في المستقبل القريب.
وأضاف أن دور المجتمع المدني هو تعزيز الديبلوماسية الثقافية، مع التأكيد على أن السفارات لا تمول أو تساهم في أي نشاط ثقافي، بل يتم ذلك من خلال وكالات التنمية التابعة للدول المعنية أو مراكزها الثقافية.
وختم تصريحه بتوضيح أن الاتهامات الموجهة ضده بخصوص هذه الدعوة هي “باطلة وغبية”، وأن الأشخاص الذين يروجون لهذه الاتهامات يُعتبرون “ضحايا للتخوين”.
جاء هذا التصريح في سياق نشر الناشط الجمعوي رشيد بوغابة تدوينة له على صفحته الفايسبوكية، قال فيها “عامل الأقليم لم يحضر لما أسموه ، فعاليات الثراث…لأن بعض سفراء الدول التي تم اختيارها لا تعترف بكون الصحراء مغربية. لكن من استدعاهم،همه سوى الربح المادي”