تسببت سفينة تركية تحمل علم دولة ليبيريا في أكبر تسرب نفطي في تاريخ ميناء سبتة، حيث قدرت السلطات المحلية كمية التسرب بين 25 ألف و30 ألف لتر من وقود الفيول أويل 180، وهو نوع من الوقود البحري، مما يهدد سواحل قرية بليونش والمناطق الشمالية. سلطات المدينة قامت بإحتجاز السفينة وتجميد سفرها بأمر من القيادة البحرية، وتم استخدام جميع الوسائل المتاحة لاحتواء التسرب.
وبحسب الصحيفة، فإن التسرب حدث بسبب صدع في خزان الوقود بالسفينة، مما أدى إلى انسكاب أطنان من زيت الوقود في البحر. تم وضع حواجز لمنع انتشار التلوث وتم تفعيل وسائل امتصاص النفط الخام.
في الوقت الحالي، تم إيقاف حركة السفينة لإجراء فحص مفصل سيستمر لعدة أيام، ومن المتوقع تطبيق عقوبات قاسية تصل إلى أكثر من 250،000 يورو على الشركة المالكة للسفينة في حال ثبوت تقصيرها في الحادث.