شارك السيد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في معرض أوتوشينا 2024، المنظم في مدينة بكين الصينية، في الفترة الممتدة من 25 ابريل إلى 04 ماي 2024.
وجاءت هذه المشاركة تأكيداً على الالتزام المستمر لمجلس الجهة بتطوير الصناعة بشكل عام، وقطاع صناعة السيارات بشكل خاص، وأيضا على الأهمية الكبرى التي يكتسيها هذا القطاع. حيث شكلت هذه المناسبة فرصة لعقد مجموعة من اللقاءات المهمة مع فاعلين أساسيين في المجال، ويتعلق الأمر بشركة CRBC وSunYes وAPG وChinaust وLingyun، وذلك بهدف البحث عن فرص جديدة للتعاون والشراكة من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية الجهوية.
وفي هذا الصدد، عقد السيد عمر مورو، عددا من اللقاءات مع رؤساء ومسيري الشركات السالفة الذكر، بغية تدارس فرص الاستثمار بالجهة، وبشكل خاص في مدينة محمد السادس طنجة تك. عبر خلق مشاريع جديدة، موجهة للتصدير نحو أوروبا. مما سيساهم في تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة، وخلق فرص شغل جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يتعلق بشركات عملاقة، تحقق أرقام معاملات كبيرة، حيث يبلغ رقم معاملات شركة APG، المتخصصة في أنظمة الفرامل أكثر من 3 مليار دولار أمريكي، ويبلغ رقم معاملات شركة SunYes، المتخصصة في إنتاج الإلكتروليت، والتي تعمل في مجال بطاريات السيارات أكثر من 300 مليون دولار أمريكي، فيما يبلغ رقم معاملات شركة Lingyun، المتخصصة في مجال تصنيع المكونات المعدنية والبلاستيكية، حوالي 2.38 مليار دولار أمريكي، أما قيمة رقم معاملات شركة Chinaust، المتخصصة في أنابيب خدمات البنية التحتية، فتبلغ حوالي 300 مليون دولار أمريكي.
ومن أجل تشجيع المستثمرين العاملين في المجال الصناعي، على الاستثمار بالجهة، عقد السيد عمر مورو، بحضور المدير العام لشركة تهيئة مدينة محمد السادس طنجة تك، اجتماعا مع المدير العام ونائب رئيس شركة CRBC، خصص لمناقشة برنامج التسويق 2024-2025. وتعتبر CRBC ، وهي شركة مساهمة في رأسمال شركة تهيئة مدينة محمد السادس طنجة تك، شركة رائدة من بين أربع شركات عمومية كبرى في العالم، حيث تضم أكثر من 50 فرعا بآسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا، وتحقق رقم معاملات بأكثر من 5 مليار دولار أمريكي.
إن هذه اللقاءات الهامة تعبر عن التزام مجلس الجهة، بدعم مشاريع الاستثمار، وإقامة شراكات دائمة، وتعزيز تنمية شركة تهيئة مدينة محمد السادس طنجة تك في الصين. وتفتح آفاقًا اقتصادية وصناعية جديدة للجهة، مما سيعزز مكانتها على الساحة الدولية.