أعربت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش، من خلال رئيسها السيد أنوار العسري، عن إشادتها الكبيرة بالجهود الجبارة لرجال الأمن الوطني في الميناء، والتي تسهم بشكل كبير في استقرار المنطقة ومحاربة الجريمة.
وأشادت المنظمة بالدور الفعّال الذي تقوم به المصالح الأمنية في تحقيق الأمن والنظام، وفي مكافحة مختلف أشكال الجريمة، وذلك من خلال تنظيم عملية الدخول إلى الميناء بشكل صارم وفقًا للقوانين والتشريعات المنظمة لدخول الموانئ.
وقد لاقت هذه المبادرات الأمنية حسب المنظمة، ترحيباً كبيراً من قبل مرتادي الميناء والمهنيين، حيث أشادوا بالإجراءات الأمنية الرادعة التي تعمل على منع دخول المجرمين والمتطفلين إلى الميناء، مما يعكس التزام الشرطة بتقديم المجرمين للعدالة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبالرغم من التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية، مثل قلة العناصر الأمنية ونقص الوسائل اللوجيستية، إلا أن المنظمة أكدت على أهمية تلك الجهود الأمنية والتزامها بمواصلة العمل المثابر لضمان أمن وسلامة المواطنين والمرتادين للميناء.
وأشارت المنظمة إلى أن ميناء العرائش يشهد تنظيماً رفيع المستوى يرقى إلى مستوى الموانئ الوطنية الأخرى، مما يجعله محل اهتمام واستثمار من قبل الجهات المختصة، بهدف تعزيز الأمن والسلامة وضمان تطبيق القوانين بكل صرامة وعدالة.