يعيش سوق السمك للبيع الأول بميناء العرائش على وقع عدم الاستقرار في رواج المفرغات، شأنه شأن مجموعة من الأسواق بالموانئ الشمالية، التي أضحت تعيش على وقع غياب مجموعة من الأصناف السمكية التي كانت تزخر بها سواحل المنطقة. غير أن هذا السوق يواصل دوره الريادي حسب قول جواد مباري نائب رئيس جمعية الكرامة لتجار السمك بالعرائش، في تموين الأسواق المحلية والجهوية بالمنتوجات البحرية. فيما تعرف الأثمنة على مستوى فضاء العرض نوعا من التذبذب المشوب بالإرتفاع، في ظل الإقبال المتزايد للساكنة المحلية على اقتناء الأسماك.
وبالوقوف على أثمنة المفرغات بميناء العرائش ، سجل تاجر السمك ، أن الأثمنة تعرف بعض الاختلافات، من حيث الحجم والقيمة المالية للأسماك، حيث بلغ ثمن سمك ” الميرنا “دات الحجم المتوسط التي بيعت داخل سوق السمك بالجملة ليلة أمس الأحد 18 فبراير 2024 نحو 1750 درهما للصندوق الواحد، أما الأحجام الصغيرة لم تأرجحت قيمتها مابين 1100 و 1300 درهم للصندوق، في حين وصل ثمن ”الكلمار ” نحو 100 الى 110 درهم للكيلوغرام الواحد.
وعرفت أسماك الصول من الحجم الكبير ارتفاعا ليتارجح بين 120 و 130 درهما للكيلوغرام الواحد، وذلك لكون هذا النوع من الأسماك مطلوب في الأسواق المحلية. في حين أكد المصدر في ذات الصدد أن الكامبا متوسطة الحجم قد بيعت داخل سوق السمك للجملة ب 1500 درهم للصندوق، في حين ثمن ”الكامبا صغيرة الحجم ” تم حصره في 1000 درهم للصندوق الواحد.
وبلغت قيمة سمك “الربيو” سقف 280 درهم للصندوق الواحد. هذا فيما ارتقت القيمة المالية لأسماك فانيكة الى 500 درهم للصندوق ، في حين اختلفت القيمة المالية لسمك تشيكيطو بين 32 و38 درهم للكيلوغرام . هدا وبلغ ثمن سمك رابي المعروف كذلك باسم لالوط 60 درهما للكيلوغرام الواحد” و بلغ ثمن “الشرن ” المستقطب من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، 250 درهما للصندوق.
وأشار المصدر التجاري ان اثمنة الاخطبوط اختلفت باختلاف طريقة صيده من طرف أساطيل الصيد، بحيث يعد الاخطبوط المستقطب من طرق اسطول الصيد التقليدي الأجود، وتم بيعه ب 92 درهم للكيلوغرام، في حين يتم بيع هذا الصنف من الرخويات المستقطب من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف الجر بأثمنة تتراوح بين 60 و 80 درهما للكلوغرام.
البحر نيوز