أثارت حملة إبادة الكلاب الضالة بمدينة العرائش جدلاً واسعًا حيث يتم إطلاق الرصاص في الليل مما يسبب هلعًا خاصةً بين الأطفال والمسنين. الحملة تتسبب أيضا في مشاهد مروعة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأبناء والمرضى.
وقد طالبت تدوينات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي الجهات المعنية بوقف هذه الحملة تلتي وصفوها بالوحشية وتنفيذ مشروع بديل يشمل جمع الكلاب الضالة وتعقيمها طبيا لمنع تكاثرها، بدلاً من قتلها بالرصاص أمام المنازل وأعين السكان والأطفال، ما يثير هلعا ورعبا بين نفوس السكان.
الغاضبون يعتبرون أن حملة الإبادة تعكس فشل المجلس الجماعي في التعامل مع الموضوع بطرق بديلة، ويعتبرون استخدام الرصاص في الحملة خيارًا غير مقبول يؤثر سلبًا على حياة المواطنين.