تشهد مستشفى العرائش عودة أزمة “السكانير”، حيث تبادلت الأطر والإدارة الوصية اتهامات بتعطيل خدمات مصلحة الأشعة. تقنيو الأشعة يحتجون لتوفير شروط السلامة والأجهزة اللازمة، مما يعرض حياتهم للخطر.
الأزمة تلقي بظلالها على الحياة اليومية للمستشفى، مؤثرةً على الصيرورة العادية وتجبر المواطنين على التنقل إلى المستشفى الجهوي بطنجة، ويصطدمون بأعطاب الأجهزة وانتظار طويل للفحوصات.
المرضى يجدون صعوبة في الحصول على خدمات الأشعة والتحاليل بالمستشفى الجهوي، مما يضطرهم للتوجه للقطاع الخاص أو العودة دون فحص.
المطالب تتزايد لتدخل وزارة الصحة لتوفير الأدوية وتحسين الخدمات الطبية، في حين تستمر الصراعات الداخلية في المستشفى بتعقيد الوضع.