تعرض شاب من مدينة العرائش لمضايقة وتفتيش وصفه بالغير طبيعي من قبل رجل أمن يقوم بالعمل بالسد القضائي بمدخل المدينة بسبب وجود وسم فلسطين على سيارته.
الشاب اعتبر أن هذا المضايقة قد تكون ناتجة عن اجتهاد شخصي من قبل الشرطي، ويثير السؤال عما إذا كان هذا الإجراء يمثل سياسة أمنية جديدة تجاه رموز الدعم للقضية الفلسطينية في المغرب.
وقال االشاب في مراسلته لجريجة العرائش 24: “موقف لم يكن في الحسبان تعرضت له اليوم أثناء عودتي من مدينة طنجة، فعند وصولي إلى السد الأمني بمدخل المدينة سأتفاجأ برجل أمن يوقفني و يطالبني بأوراق السيارة ، قلت أن الأمر روتيني و عادي ، لكنه طالبني ببطاقة التعريف الخاصة بي، و بعد ذلك دخل معي في شبه تحقيق ، ماذا تشتغل ، ثم قام بأخد صور لسيارتي التي زينتها بخريطة و إسم فلسطين و بعدها انصرف إلى مقعده و الهاتف في أذنه ليتركني في الإنتظار زهاء نصف ساعة .. لقد ضايقني الأمر كثيرا و آلمني ، فهل إسم فلسطين مزعج إلى هذا الحد في وطن قائده هو رئيس لجنة القدس .. أتمنى أن يكون التضييق الذي لحقني و أهلي إجتهاد شخصي من مفتش الشرطة الذي عليه أن لا يكرر فعلته المسيئة”.