أعلن المركز الدولي للحماية من الابتزاز الإلكتروني عن حملة حادة للكشف عن وتوقيف جاني يمتهن مهنتين، الأولى مشروعة وهي مهنة النجارة، بينما تُعد الثانية جريمة بموجب القانون، وهي الابتزاز الإلكتروني.
تلقى المركز معلومات تفيد بأن شخصًا يُدعى “م – ح” قام بجريمة ابتزاز إلكتروني، حيث استدرج مواطنين من دولة فلسطين وقام بتصويرهم بعد التواصل معهم عبر الإنترنت، متنكرًا في شخصية فتاة يرغب في إقامة علاقات إلكترونية وممارسة الجنس الافتراضي.
الجاني استخدم تهديدات وابتزازًا ضد ضحاياه العرب، خاصة المواطنين الفلسطينيين، الذين يعيشون في ظروف صعبة نتيجة الحروب، للمطالبة بإرسال أموال له عبر دفعات.
المركز الدولي للحماية من الابتزاز الإلكتروني يستنكر هذه الأفعال بشدة ويدين استهداف المواطنين العرب بجرائم الابتزاز الإلكتروني ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية مهمة مقابل عدم نشر مواد مسيئة لهم.
ويُطالب المركز بتصنيف جريمة الابتزاز الإلكتروني كجريمة جنائية نظرًا للخطورة الكبيرة لهذا الفعل، حيث يمكن أن يؤدي إلى انتحار الضحايا أو تشويه صورة الشعب المغربي.
كما يدعو المركز الجهات المختصة، بما في ذلك رئاسة النيابة العامة ومديرية الأمن الوطني، إلى تكثيف جهودها لمكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني وضمان تطبيق العقوبات القانونية اللازمة على المرتكبين.
وفي ختام تصريحه، دعا المركز جميع المواطنين المغاربة والعرب إلى توخي الحذر عند التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الشخصية التي تستخدم صورًا جذابة وتنتحل هويات نسائية لإغراء الضحايا المحتملين.