أعلنت جمعية الإحياء للتبرع بالدم عن نجاح حملتها الأخيرة في ساحة المسيرة بمدينة العرائش، بالتعاون مع المركز الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم بالرباط. تم جمع أكثر من 405 كيس من الدم في هذه الحملة التي نظمتها مندوبية وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية بالعرائش. رئيس الجمعية، عبد الإله العمراني، أشاد بالإقبال الكبير من مغاربة الداخل والجالية على التبرع بالدم خلال فصل الصيف.
وتضمنت الحملة ندوات توعية حول أهمية التبرع بالدم ومحاضرات حول التغطية الصحية في المغرب وأمراض الدم والوقاية منها، بالإضافة إلى لقاءات لنشر الوعي بأهمية النظافة وعدم رمي الأزبال في الشوارع. كما تم تنظيم سهرات فنية جذبت المئات من الجمهور.
على الرغم من هذا النجاح، فإن نسبة التبرع بالدم في المغرب لا تزال منخفضة، حيث لا تتجاوز 1٪، بينما يحتاج البلد إلى 3٪ من تبرعات سكانه لتلبية احتياجات المرضى. ويعزى ذلك إلى عدة عوامل منها نشر إشاعة بيع الدم والخوف من التعقيم.
يجدر بالذكر أن زيادة حوادث الطرق في فصل الصيف تزيد من الحاجة إلى التبرع بالدم، وهذا يعكس أهمية توعية المواطنين بأهمية التبرع وزيادة عدد المتبرعين، خصوصًا في هذه الفترة الحرجة.