طالب الاستاذ المحامي عزيز العليكي بفتح تحقيق رسمي من قبل النيابة العامة بالعرائش حول أسباب وفاة المرحوم مولاي علي الرتبي الفيلالي. هذا الحادث المؤلم أثار تساؤلات كثيرة وأثر بشكل كبير على مجتمع العرائش.
التدوينة أشارت أيضًا إلى رمي المسؤولية بين مختلف المسؤولين في المنطقة، بما في ذلك المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ورئيس الجماعة وعامل الإقليم، وكيف تم رمي الاتهامات بينهم دون تقديم أي بلاغ رسمي يوضح ملابسات الحادث.
في الختام، عبر الاستاذ المحامي عزيز العليكي عن قراره بعدم الصمت حيال هذه المسألة مشيرا إلى أهمية إجراء تحقيق شامل لفهم حقيقة ما جرى واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المأساة في المستقبل وضمان العدالة والشفافية في التعامل مع مؤسسات الدولة.
تدوينة الأستاذ عزيز العليكي كما نشرها
ينبغي للنيابة العامة بالعرائش، الأمر بفتح تحقيق حول
” أسباب” وفاة المرحوم مولاي علي الرتبي الفيلالي طالما أن تداعيات هذا الحدث المؤلم فجر سوء تدبير مرفق مستشفى للا مريم بالعرائش الذي يطالب الناس حسب ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بالثلج للحفاظ على جثث لم يحن أجل دفنها بعد..
غياب أي بلاغ من الجهة المعنية بشكل أو بآخر حول الاتهامات الموجهة لنفس المستشفى و رمي السهام المحتشمة بين السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و رئيس الجماعة و عامل الإقليم ومن خلالهما المكتب الصحي بصرف النظر عن المسطرة التي ينبغي سلوكها لأسرة و عائلة و رفاق و أصدقاء المرحوم في مواجهة السيد المدير( إبن العسكري) الذي علمت انه (غادي غادي لا خير يديرو) يضع ممثلي مؤسسات “الدولة” في وضع مُحرج ََ…
مولاي علي عاش عزيزا و رحل نظيفا و لن اصمت عما يجري..