قضت المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، صباح يوم الأربعاء 12 يوليوز الجاري، ببراءة الرئيس السابق لجماعة السواكن بإقليم العرائش، من تهم السرقة والتزوير كان معتقلا بسببها.
وكان رئيس الجماعة السابق قد تم اعتقاله سابقًا بعد تقديم تعاونية بالجماعة شكاية تتهمه فيها بسرقة شيك التعاونية بقيمة 32 مليون سنتيم وتحويلها إلى حسابه الشخصي. وتمت متابعته في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالسرقة والتزوير في محرر بنكي والولوج إلى النظام المعلوماتي وإحداث أضرار به وخيانة الأمانة.
في الجلسة الحضورية، حضر رئيس الجماعة السابق شخصيًا أمام المحكمة ومختصميه في قاعة الجلسات. وتمت مرافعات المحامين وانتهت بصدور حكم ببراءته من جميع التهم الثقيلة الموجهة إليه. يذكر أن الجلسة الأولى من المحاكمة تمت بتقنية التلفتاز أو المحاكمة عن بعد.
تلقى رئيس الجماعة السابق هذا الحكم البراءة الحضورية بترحاب وسعادة من قبل مؤيديه وأنصاره الذين تجمعوا في الخارج. وتعتبر هذه البراءة بمثابة تأكيد على براءته من التهم المنسوبة إليه وتسهم في استعادة سمعته وسمعة الجماعة.