الصورة توضيحية من الأرشيف
تعرضت أسرة بالعرائش لما أسمته بعملية نصب من طرف إدارة مسبح تابع لجمعية أعمال اجتماعية لإدارة عمومية بنفس المدينة.
ويقول الأب “أ. غ” “على الرغم من ارتياد طفلتي الدائم لهذا المسبح، تفاجأت مؤخرا بمنعها من الدخول بمبرر أن المسبح بالإشتراك فقط”، ليتصل بالإدارة وبمسؤولين يتبع لهم هذا المرفق، فأصر الجميع على أن الدخول للمشتركين فقط، حيث تبلغ قيمة الإشتراك 1000 درهم، وهو ما يوازي دخوله 20 مرة بالتكلفة السابقة وهي 50 درهم لكل ولوج.
الأب ولتلبية رغبة طفلته، التي شعرت بحزن شديد لرؤيتها صديقاتها يلجن المسبح فيما منعت هي، إضطر لدفع ثمن الإشتراك رغم علمه أن طفلته لن تستفيد إلا لفترة قصيرة، إلى هنا تقبل الأب هذا القرار عن مضض.
عملية النصب حسب الأب، ظهرت حينما اكتشف بعد وقت قصير من أدائه ثمن الإشتراك، أن الإدارة تسمح بالدخول للجميع وبدون اشتراك بثمن 50 درهم لليوم، وبحسبة صغيرة بعدما أدى ثمن الإشتراك واستفاد مرتين فقط من المسبح، ليجد نفسه قد أدى 500 درهم لكل ولوج.
العملية لم تكن منفردة بل يوجد عدد كبير من ضحايا هذا المسبح الذين منعوا من الدخول بأداء يومي مضطرين لدفع الإشتراك، حسب نفس المصادر، والجدير بالذكر أن المسبح ليس عموميا وإنما خاص بموظفي الإدارة المعنية حيث يتم إقتطاع جزء من أجورهم لتمويله.