تشهد مدينة العرائش بين الفينة والأخرى سلوكيات غير مسؤولة تمسّ الفضاءات العامة وتشوّه جمالية المدينة، كان آخرها واقعة صعود شاب فوق عريشة بالواجهة الأطلسية في الشرفة البحرية، في مشهد يعكس غياب الوعي بخطورة مثل هذه التصرفات وعدم احترام الملك العام.
الحادثة، التي تم تداول صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت استنكاراً واسعاً لدى الساكنة، خاصة وأن الشرفة الأطلسية تُعد من أبرز الفضاءات السياحية التي تستقطب الزوار وتُشكل واجهة حضارية للمدينة. ويؤكد عدد من المتتبعين أن مثل هذه السلوكيات تُعد ضرباً من التخريب المرفوض، لما قد تُلحقه من أضرار مادية، فضلاً عن تشجيع ممارسات قد تعرّض مرتكبيها للخطر.
وفي ظل تكرار مثل هذه الظواهر، يطالب عدد من الفاعلين بضرورة تعزيز دوريات المراقبة وتكثيف حملات التوعية للحفاظ على جمالية العرائش وصون فضاءاتها العمومية من كل أشكال العبث، حمايةً للمدينة وتراثها ومكانتها السياحية.
أنوار العسري
العرائش 24