عبّر الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة العرائش عن استنكاره الشديد لإقصاء المدينة من الشطر الأول للبرنامج الوطني للنقل الحضري العمومي بواسطة الحافلات، الذي أعلنت عنه المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، والذي يشمل استلام حوالي 1000 حافلة بين نهاية أكتوبر وبداية نونبر 2025 في إطار تنفيذ البرنامج الممتد ما بين 2025 و2029.
واعتبر الحزب في بيان له أن إقصاء العرائش “يضرب في العمق الخطاب الرسمي حول محاربة الفوارق المجالية”، خاصة وأن المدينة تعاني منذ سنوات من وضعية وُصفت بـ”الكارثية” في قطاع النقل الحضري، نتيجة ما وصفه البيان بـ”تواطؤ السلطات المحلية مع المحتكر الوحيد لهذه الخدمة العمومية”.
ودعا الحزب إلى فتح تحقيق حول وضعية شركة النقل الحضري بالعرائش، ومدى مطابقتها للمعايير القانونية والتقنية، خصوصًا في ما يتعلق بحالة الحافلات وشروط نقل المواطنين. كما طالب بـإدراج المدينة ومحيطها القروي ضمن أولويات البرنامج الوطني الجديد للنقل الحضري العمومي 2025–2029، بالنظر إلى معاناة الساكنة اليومية من ضعف البنية التحتية للنقل وغياب بدائل حقيقية.
وأكد البيان أن هذا “الإقصاء الممنهج” يعكس استمرار التهميش التنموي الذي تعانيه العرائش، رغم الشعارات المرفوعة حول العدالة المجالية والتنمية المتوازنة.

العرائش 24