كشفت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن مجموعة من المشاريع والمبادرات الرامية إلى حماية وتثمين التراث الثقافي المادي واللامادي بإقليم العرائش، في جوابها على سؤال برلماني للنائب محمد حماني عن دائرة العرائش.
وأكدت الوزارة أنها تعمل على حماية المعالم التاريخية البارزة بمدينة العرائش، من بينها موقع ليكسوس، حصن الفتح، دار المخزن، برج اليهودي، باب القصبة، وبرج اللقلاق، إضافة إلى دار بن جلون، المسجد الأعظم، وضريح مولاي علي بوغالب بالقصر الكبير، والتي تم إدراجها ضمن لائحة التراث الوطني.
وأوضحت أن فرقها المختصة تواصل جرد ورقمنة الموروث الثقافي عبر جماعات الإقليم، مشيرة إلى مواقع الرقادة، حجر نصر، وادي المخازن، وكيف شانة، إلى جانب الزوايا والمساجد والمآثر الدينية.
وفي ما يخص التراث غير المادي، سجلت الوزارة ثمانية عناصر تراثية ضمن الجرد الوطني، أبرزها مهرجان ماطا، موسم مولاي عبد السلام بن مشيش، العيطة الجبلية، وموسيقى جحجوكة، مع إعداد ملف لتسجيل مهرجان ماطا تراثًا عالميًا بعد إدراجه من قبل الإيسيسكو سنة 2023.
كما أبرزت الوزارة تمويلها لعدة مشاريع ترميم وتأهيل كبرى، منها تهيئة كورنيش العرائش وبرج السعديين (33 مليون درهم)، وترميم المسرح الروماني بموقع ليكسوس (5 ملايين درهم)، وتأهيل موقع وادي المخازن (15 مليون درهم).
واختتمت الوزارة تأكيدها على أن هذه المشاريع تندرج ضمن رؤية وطنية شاملة تهدف إلى صون الموروث الثقافي المغربي وتثمينه سياحيا وثقافيا خدمةً للتنمية المحلية والمستقبلية.
العرائش 24