السجن النافذ لطبيب ووسيط بتهمة اختلاس أدوية

ابتدائية طنجة تصدر أحكامًا بالسجن على طبيب ووسيط بتهمة اختلاس أدوية من المستشفى الجامعي

أصدرت المحكمة الابتدائية بطنجة، يوم أمس الثلاثاء، أحكامها في قضية جنائية شغلت الرأي العام، حيث قضت بسجن الطبيب المقيم “ح.آ.ع” لمدة سنتين نافذتين مع غرامة مالية قدرها 500 درهم. كما أدانت المتهم الثاني “إ.غ”، الذي يعمل وسيطًا، بالسجن سنة واحدة نافذة وغرامة بنفس القيمة، بعد ثبوت تورطهما في اختلاس أدوية من المستشفى الجامعي محمد السادس وبيعها بطرق غير قانونية.

وبالإضافة إلى العقوبات السجنية، ألزمت المحكمة المتهمين بأداء تعويض قدره 10,000 درهم لفائدة المطالب بالحق المدني، مع تحمل الصائر وتنفيذ الإكراه البدني في أدنى مستوياته.

القضية التي بدأت بشكوى من المريض “ر.ص”، كشفت خلال التحقيقات عن تورط الطبيب في توجيه المرضى إلى الوسيط للحصول على أدوية بشكل غير قانوني. ورغم تبرئة المحكمة للمتهمين من تهمة خيانة الأمانة، فقد أدانتهما بتهمتي السرقة والنصب.

الحكم أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط القانونية والاجتماعية، مسلطًا الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن التجاوزات في القطاع الصحي، وداعيًا إلى تعزيز الرقابة لضمان نزاهة الممارسات الطبية وحماية حقوق المرضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *